حقيقة وليست خيال بحيرة الموت تحرق كل ما يقترب منها
تصور أن تجد بحيرة شكلها في غاية الجمال، وعندما تقترب منها تفاجئ أن ملابسك قد احترقت، وكف بصرك، وجلدك بدأ بالذوبان، وتلف حلقك.
أي إنك احترقت وأصبت بالعمى والخرس وذاب جلدك ومت، هذا كله في دقائق، ماذا سيكون رد فعلك لو حدث لك أمر مشابه؟!
تعالوا لنتعرف على هذه البحيرة القاتلة….
تقع هذه البحيرة في بيركلي، في ولاية مونتانا، يبلغ طولها 1 ميل بعرض نصف ميل وعمقها 270 مترا، وكانت في السابق منجم نحاس.
يمكنك شراء التذاكر لمشاهدتها من على مكان خاص، لكنها رغم جمالها الا أنها سامة جداً، لدرجة لا يستطيع اي كائن العيش فيها.
على أي حال تقتل هذه البحيرة كل شيء تقريبًا يأتي بالقرب منها، حيث أنه يُمنع السياح من الغوص فيها، وهذا ما تنصح به السلطات بشدة.
لكن، ما سبب تكون هذه البحيرة القاتلة والسامة؟!
كانت هذه البحيرة منجما للنحاس اغلق عام 1982، وغُمرت مخلفات المنجم بالمياه الجوفية .
تتكون مياه البحيرة بشكل كبير من المنجنيز، ومركبات النحاس، والحديد التي تذيب ملابسك، وتحرق عيونك، وتذيب جلدك، وتتلف الحلق.. يمكن تشبيهها بالمياه الحارقة، لا يوجد أسماك في البحيرة، ولا يوجد عشب حولها، وحتى البعوض لا يقترب منها ليضع بيضه.
في عام 2006 كانت البركة بعمق 270 مترا، و لكنها لا تزال تزداد عمقاً، تتلقى هذه البحيرة المهجورة الغير مسيطر عليها الكثير من الإهتمام من الحكومة بسبب المخاطر التي من الممكن أن تؤثر على النظم الإيكولوجية والناس، فيجب مراقبة المياه بشكل دائم للتأكد من عدم تسربه للمياه الجوفية.
وهنالك خطط تجري لفلترة هذه المياه وضخها لجعل مستويات السم تحت السيطرة، ولكن تشير البيانات الى أن تنفيذ هذه الخطط سيستغرق وقتاً طويلاً .
ولقد اكتشف العلماء مؤخراً وجود مئات المايكروبات الفريدة من نوعها والبكتيريا والطحالب والفطريات التي تحتويهم هذه الحفرة السامة، والتي من الممكن أن تساعد في علاج أمراض السرطان .
أي إنك احترقت وأصبت بالعمى والخرس وذاب جلدك ومت، هذا كله في دقائق، ماذا سيكون رد فعلك لو حدث لك أمر مشابه؟!
تعالوا لنتعرف على هذه البحيرة القاتلة….
تقع هذه البحيرة في بيركلي، في ولاية مونتانا، يبلغ طولها 1 ميل بعرض نصف ميل وعمقها 270 مترا، وكانت في السابق منجم نحاس.
يمكنك شراء التذاكر لمشاهدتها من على مكان خاص، لكنها رغم جمالها الا أنها سامة جداً، لدرجة لا يستطيع اي كائن العيش فيها.
على أي حال تقتل هذه البحيرة كل شيء تقريبًا يأتي بالقرب منها، حيث أنه يُمنع السياح من الغوص فيها، وهذا ما تنصح به السلطات بشدة.
لكن، ما سبب تكون هذه البحيرة القاتلة والسامة؟!
كانت هذه البحيرة منجما للنحاس اغلق عام 1982، وغُمرت مخلفات المنجم بالمياه الجوفية .
تتكون مياه البحيرة بشكل كبير من المنجنيز، ومركبات النحاس، والحديد التي تذيب ملابسك، وتحرق عيونك، وتذيب جلدك، وتتلف الحلق.. يمكن تشبيهها بالمياه الحارقة، لا يوجد أسماك في البحيرة، ولا يوجد عشب حولها، وحتى البعوض لا يقترب منها ليضع بيضه.
في عام 2006 كانت البركة بعمق 270 مترا، و لكنها لا تزال تزداد عمقاً، تتلقى هذه البحيرة المهجورة الغير مسيطر عليها الكثير من الإهتمام من الحكومة بسبب المخاطر التي من الممكن أن تؤثر على النظم الإيكولوجية والناس، فيجب مراقبة المياه بشكل دائم للتأكد من عدم تسربه للمياه الجوفية.
وهنالك خطط تجري لفلترة هذه المياه وضخها لجعل مستويات السم تحت السيطرة، ولكن تشير البيانات الى أن تنفيذ هذه الخطط سيستغرق وقتاً طويلاً .
ولقد اكتشف العلماء مؤخراً وجود مئات المايكروبات الفريدة من نوعها والبكتيريا والطحالب والفطريات التي تحتويهم هذه الحفرة السامة، والتي من الممكن أن تساعد في علاج أمراض السرطان .
روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
0 التعليقات: